القلق و الهدوء يا صديقي
القلق يقوي العلاقات الاجتماعية :
مارأيكم بهذا؟..
نعم..
حين يقلق الانسان تجده يزور جاره ويتصل
بصديقه ويتجه إلى قريبه..
تجده يرفع سماعة الهاتف ويصيح وهو يضحك:
-"أين أنت منذ زمن؟.. لماذا لم نعد
نسمع صوتك؟"
مما سيجعله هو و الغالبية – صدق أولا تصدق- ينصدمون منك جدا .. الغالبية ستفكر أنك تريد شيئا.. ليس هذا من عادتك.. هناك شيء وراء هذا
الظهور المفاجئ..
الانسان الهادئ لا يحتاج للناس:
نعم..
حين تهدأ .. ويكون كل شيء أمامك.. لن تحتاج
للعلاقات الاجتماعية.. بل حين يتصل عليك نفس الشخص الذي اتصلت به سابقا وكنت
محتاجا له ، ستجيبه بكل برود وحذر.. بل وبضيق أحيانا.. بل وبطريقة ستشعره بها عمدا أنك متحفظ من اتصاله..
خلاصة القول :
القلق يقوي العلاقات الاجتماعية
والانسان الهادئ لا يحتاج للناس..
ملاحظة هامة/ هذا رأيي الخاص المتواضع..
ومن أراد التأكد فليعرض ذلك على الضمير الموجود في عمق دماغه.. وإن كان صحيحا ، سيجعله هذا يهز رأسه قبولا من غير وعي منه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق