البحر الميت
![]() |
حل مشكلة قرب اختفاء البحر الميت يكمن بكل سهولة بعمل شرخ أو قناة على طول حدود الأردن وفلسطين حتى البحر الأحمر... حل سحري وجذري جدا.. لكن البحر الميت بيد العرب .. ولهذا هو ميت .. لأنهم استحالة أن يدفعوا مالا مقابل بحر ميت!..
من أراد إنقاذ بحره فليعمل وليتوقف عن حالة الولولة والنياحة.. الخط المستقيم باتجاه البحر جاهز وبحاجة فقط لضخ المال لبدء العمل..
خاصة أنه يدر عائدا لا بأس به للفنادق والمطاعم وللقطاع السياحي بشكل عام .. سواء على الجانبين الأردني أو الفلسطيني.. فمعلوم أنه مليء بالثروات والأملاح والمعادن، حيث تستخرج منه موادا للصناعة، وأيضا يحتوي على فوائد علاجية كبيرة بسبب غناه بأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والبرومين والمنغنيز، هذا غير الطين المفيد جدا لعلاج الأمراض الجلدية..
ولا داعي لذكر الشخصيات التاريخية الهامة القديمة التي اشتهرت به في ذلك المكان مثل الملكة المصرية كليوباترا وهيرودس العظيم وغيرهما..
ولا داعي أيضا لذكر أنه البحر الوحيد الذي يمكن لأي شخص أن يسبح فيه ويطفو عليه بكل أمان من غير أن يغرق نظرا للملوحة العالية جدا التي فيه والتي تمنع الشخص من الغوص داخله..
ومكان كهذا عقدت فيه الكثير من المؤتمرات والاجتماعات والندوات الدولية والمحلية والإقليمية لا يجب أن يُتساهل بأمره.. فالتساهل في أمور الطبيعة الجغرافية دمار ..
يجب البدء الآن لأن المشروع طويل..
وإلا خلال ثلاثين سنة من الآن على أكثر تقدير البحر ميت لا محالة .. محكوم عليه من اسمه..
ولكل بحر من اسمه نصيب...
أشعر أننا سنفقده مادام بحوزة النائمين..
وداعا أيها البحر..
وليتم تغيير وطبع كتب جديدة للجغرافيا في هذا العالم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق